اخيرا بعد طول انتظار
البارت الجديد من القصة
*slap*
سوري ع التأخير الكبييير كنت مشغولة كثير كثير وما صارلي وقت أنزله بس راح نحاول نكون اسرع بكتابة البارت طولت بالحكي بس اتركم لبارت
(( بداية المهمة المشؤمة ))
*************************
وفي صباح اليوم التالي
كانت الغيوم تغطي اشعة الشمس مع نسمات جميلة تضرب وجه الاميرة الصغيرة التي تقف عند بوابة المدينة تنتظر مع حارسيها , كان وجهها الطفوولي تعتليه ملامح الحزن وهي تنظر الطريق التي سيسيرون منها وهي تسمع حديث حارسيها
ليشا :زيرو الاحمق لقد تاخر
كيليك :سيكون هنا في اي دقيقة.
حتى سمعت صوت خطوات تقترب التفتت لترى من القادم ,, كانت الاميرة التي قابلتها البارحة حاملة مظلة في يدها,,كان الصمت سيد المكان مرت بعض الدقائق على هذا الصمت المريب بينهم ثم وصلت ذات الكيموني الاحمر وهي تضع وشاح ما يغطي راسها مع رفيقيها كانت تسير ببرود تام وسيفها الطويل مثبتته على ظهرها حتى وقفت بجانب الاميرة الصغيرة .. كانت الاميرة ترتجف وتتصبب عرقا من الخوف اغلقت عينيها وهي لاتحس الا بالهواء البارد يضرب وجهها حتى شعرت بيد تطئ كتفها وصوت طفولي
لا تخافي نحن هنا لحمايتك
ظهرت بعض علامات التعجب على وجهها وفتحت عيناها لترى من يحدثها ,, كان ذو الشعر الاصفر والعينان الزرقاوتان سورا بوجهه الطفولي المبتسم احست الاميرة بالطمئنينة بمجرد النظر الى وجهه ثم نظرت الى ذات الكيموني الاحمر التي لم تعرها اي اهتمام منذ قدومها , بعد مدة اتى زيو وهو يركض باقصى سرعته ورغيف خبز في فمه كانت الريح تضرب وجهه وعينيه شبه مغلقتين بسبب الرياح
زيرو: اسف لتأخررري
ليشا: ايها الاحمق لقد تأخرت كثيرا
سكوني: بما ان الجميع هنا لنذهب...
بدأوا يسيرون مبتعدين عن القرية وقلوبهم تخفق بشدة حتى دخلوا الى غابة , كانوا يسيرون تحت ظلال الاشجار العالية والكثيفة يقودهم سكوني و ساكورا تسيير في الخلف
يوم كامل و ساعات عديدة هم يسيرون دون توقف , لم ينطق أحد منهم بكلمة منذ الانطلاق حتى
لوكا: لقد تعبت لننتوقف هنا.
سكوني: لا نستطيع الأن يجب أن نصل الى منطقة معينة لنتوقف.
لوكا: لن أخذ الاومر منك أيها الأحمق سأتوقف هنا.
توقفت لوكا بعناد , الجميع ينظر لها عدا ساكورا
سكوني: نحن نسير هنا وفق مخطط واذا خالفناه لن نصل في الوقت المحدد.
لوكا: لا اهتم لك ولمخططك الغبي لن أسير شبر واحد من هنا.
كيليك يصرخ بوجه ساكورا: هي قولي لرفيقتك علينا المتابعة.
ساكورا وعينيها تنظر له ببرود لم تعره أي اهتمام , وقفت بجانب رفيقتها وسورا يتبع أخته , كيليك لم يستطع ان يمسك أعصابه ورمى كوناي بوجه ساكور
سكوني بصدمة: ماذا تفعل..؟
لكن قبل ان تصيب الكوناي وجه ساكورا أمسكتها بيدها بقوة مما أدى ألى جرح يدها..
زيرو يحني رأسه: أنا أسف على ما فعله كيليك..
كيليك: ماذا لا تتأســ-ـ...
وضربته ليشا من الخلف على رأسه
ليشا: لا تتكلم أيها الاحمق.
كيليك يمسك رأسه: هَـي , هذا مؤلم.
لكن ساكورا لم تنطق بحرف وهي تنظر لهم نظر حادة أثارت الخوف في نفوسهم مما أثار اعصاب كيليك من جديد
كيليك: الى ماذا تنظرين.؟!
وحمل سلاحه ويديه ترتعشان على سلاحه لم يستطع امساك غضبه وهاجمها..
ليشا: توقف كيليك.
وعندما ضرب كيليك تفاجئ بلوكا تصده الى الخلف بكونايها الغريبة من قوتها دفعته بعيدا للخلف ,عينها الحمراء تبرقان بشكل مخيف وعلامات الغضب تعتلي وجهها...
سكوني: أنتما توقفا حالاً..!
ولكن لوكا وكيليك أستمرا بالقتال كأنهما لم يسمعا والريح الناتجة عن قتالهما شديدة , عندها صرخت بهم الأميرة
ميساكي: أوقفوا هذه المهزلة حالاً.!! ماذا تظنان أنكما فاعلان!! يجب عليكما العمل معاً في هذه المهمة وبعد ان تنجزاها لا يهمني ان قتلتما بعضكما البعض!!!
عندها توقف كيليك وعاد الى الخلف ولوكا عادت الى جانب ساكورا ولازالت كونايها بيدها , توتر الكل من هذه الأجواء
سكوني: لنكمل طريقنا...
لوكا: كما قلت سابقا لن أتحرك شبر من هنا ان أردت أكمل الطريق مع فرقتك لوحدك , أحمق!
سكوني: حسنا لكن أمل أن تستطيعي اللحاق بنا في الصباح.
وأكمل الفريق سيرهم تاركين لوكا , ساكورا وسورا خلفهم , أزدادت حالة الطقس سوءاً , أشتدت الريح وتلبدت السماء بالغيوم السوداء.
ميساكي: ستمطر بعد قليل يجب أن نجد مكان نظل فيه.
ناتسوكي: هـ- هـناك كهف قريب يمكننا البقاء فيه.
سكوّت: أذن ماذا ننتظر لنذهب هناك.
وأتجهوا مسرعين الى الكهف الذي اشارت اليه الاميرة الصغيرة وما هي الا دقيقتان حتى وصلوا للكهف...
سكوني : من حسن الحظ أننا وجدنا هذا الكهف , شكرا لملاحظتك ناتسوكي - ساما
ناتسوكي : لـ..لـا دآآعــي للشكر...
زيرو : الامطار غزيرة جداً كيف سنكمل طريقنا غدا.
سكوني :أذا لم يتوقف المطر الى الغد سنضظر لمتابعة السير في المطر.
في مكان أخر تحت تلك الشجرة المتفرعة غصونها الكبيرة كانت تقف ذات الشعر الاصفر تحدق برفيقها وصوت قطرات المطر يرن في أذنها حتـى سمعت صوت حركة أعشاب قريبة منهما ..
- من هناك.؟!
صرخت بغضب , وحملت سلاحها لكن لم تلقى جواب من مصدر الصوت عندها تحركت ببطىء لترى من هناك لكنها لم تجد شيئا خلف الاعشاب , وقطرات المطر الغزيرة تبلل وجهاا الابيض عندها ألتفتت لرفيقها قائلة
- ميرا-كن يجب ان نتحرك من هنا اصبح المكان غير أمن.
- كما تريدين اليكسس.
وفي ذالك الكهف حيث بقي موكب الاميرتان بعيدين عن المطر , كان كيليك يجلس وحيدا مبتعدا عن الاخرين يراقب قطرات المطر والحزن يعتلي وجهه ليفاجئ بيد تطئ كتفه وصوت أنثوي يقول
- لا تحزن كيليك كل شيء سيكون بخير بعد هذه المهمة.
ألتفت لمصدر الصوت ليرى ناتسوكي وأبتسامه حنونة تعتلي وجهها
- ما الذي يجعلك تظنين ذلك؟
أبعدت يدها عن كتفه وجلست بجانبه ثم قالت
- لا تكن بهذا التشائم فكيليك الذي أعرفه لن يهزمه شيء.
عندها وضعت رأسها على كتفه وخصلات شعرها القصير لا تكاد تصل الى صدره.. فتحت عينيه من الدهشة وأحمرت خدوده قليلا
- وي ماذا تــ
وقبل أن ينهي جملته قالت
- فقط دعني هكذا لفترة ..
وأخذا ينظران الى قطرات المطر التي تبلل أغصان الاشجار المقابلة للكهف
وفي الصباح
- سكوني : هيا يجب أن نتحرك لنعوض ما فاتنا البارحة..
- ميساكي : ماذا؟ لن نتناول الفطار؟!
سكوني : أسف هيمي-ساما(معناه حضرة الاميرة) يجب أن نسير الى النزل الذي في نهاية الغابة ولا يوجد اي طعام في هذه الغابة.
ميساكي: سيكون الطريق صعب بدون طعام
سكوّت: أتسائل ان كانت ساكورا والبقيه سيستطيعون اللحاق بنا.
سكوني: لقد حذرتهم لكنهم لم يسمعوا.. لنواصل مسيرنا الأن..
خرجوا يسيرون وأشعة الشمس منعكسه على قطرات الندى في الغابة وريح طفيفة تطير أوراق الاشجار الساقطة على الارض.
وبعد يوم من السير وصلوا الى النزل الخشبي الذي بعد الغابة , أخشابه تدل على انه حديث الترميم وأرضيته نظيفة ولامعة , دخلوا الى النزل لتظهر لهم تلك العجوز القصيرة بكيمونها البنفسجي وشعرها الابيض المنسدل خلفها..
سكوني : أعذريني نريد غرفة أوبا-سان (ايتها الجدة او العمة)
أوبا : بأسم.؟؟
سكوني : أوه بأسم سكونـي..
أوبا : غرفتكم جاهزة أتبعوني لأريكم الغرفة.
أخذوا يسيرون خلف الجدة وصوت الأخشاب المبنيه على الطراز الياباني القديم تملئ المكان حتى وصلوا لباب خشبي توقفوا أمامه
- أوبا : هذه غرفتكم , الأن اعذروني علي الذهاب..
فتحوا الباب بهدوء ليفاجئهم جلوس شخصان في الغرفة لك مهلا انهم ,سورا ولوكا..
ظهرت الدهشة على وجه الفريق
سكوني : لكن كيف؟؟ انا متأكد اننا سبقناكم..
لوكا بضجر: لقد تأخرتم كثيرا لقد ضجرت الجلوس والانتظار..
كيليك بأنزعاج:لم نخبرك ان تصلي قبلنا وتنتظري كان بأمكانِك القدوم معنا.
لوكا :ليس ذنبي انكم بطيئون كالسلاحف.
كيليك : ماذا قلتي !!
لوكا : الذي سمعته.!
ميهو : لن يتوقفا عن الشجار لنسترح لكي نعاود السير لازال الطريق طويل..
زيرو : اين ساكورا.؟
سورا : لم نراها منذ الامس..
ليشا : ماذا؟َ! أنتم هنا منذ الامس!
لوكا : لا داعي للصراخ اذني تؤلمني..
ليشا لنفسها : لن استطيع تحمل هذه الفتاة ابدا..
سورا : في اليوم الذي أفترقنا زدنا سرعة سيرنا ووصلنا مبكرا للنزل .
ميساكي : أوه يعني أنكم لم تبقوا في ذلك المكان.
سورا : أوني-ساما توقعت هطول المطر لذلك تحركنا.
سكوني : فهمت , الأن لنسترح لاننا سنتحرك في الليل..
زيرو : لكن لماذا في الليل؟؟ ألن يكون الامر صعب في الليل؟
سكوني : علينا تعويض المسافة التي لم نستطع تحركها بسبب المطر. سورا-كن أرجوا أن تجد ساكورا وتبلغها بالامر.
سورا : حـ.حسنا.
سكوني : الان دعوني اوضح لكم تفاصيل المهم أكثر..
اخرج خارطة كانت مثبته على حزامه فرشها على الطاولة وأكمل حديثه
سكوني : مهمتنا الذهاب لمكانان معينان بلاد سانغ-جو اولاً ثم مملكة كاميكي-ساما .
أشار الى منطقتين على الخارطة أحاداهما على طريق الشمال والاخرى جزيرة ثم أكمل حديثه..
- مملكة كاميكي-ساما هي الجزيرة لكن للوصول الى الميناء المؤدي لها خطر جدا لاننا سنمر بوادي الكاهنة ..
- ليشا : وما هذا المكان ؟؟
تنهد سكوني بعمق اغلق عينيه لوهلة ثم فتحها بثقة واجاب ليشا
- هذا الوادي لم يعبره احد كل من دخل هناك لم يجدوا له جثة حتى !
- لوكا : بعبارة اخرى كل من يدخل الوادي يموت..
- سكوني : لم ينجوا احد سوا والد كاميكي-ساما لذلك توج لحكم تلك المملكة وأسمى المملكة باسم بنته التي حكمت بعده, اما بقية التفاصيل فليس الوقت مناسب لتطلعوا عليها.
مر الوقت ببطئ شديد كأن عقارب الساعة توقفت عن الحركة لايمكن لاي أحد أن يتوقف عن التفكير بهذه المهمة المشؤمة يسيرون الى ما يسبب موتهم ولا يعلمون ماذا سيحصل عند وصولهم, للمكان المطلوب؟ ولما العجلة ؟لماالضرورة لأرسال اميرتين لهذا الطريق الخطر ؟اسئلة كثيرة لا جواب لها , أخير حان وقت الذهاب تجهز الفريق وقبل عند خروجهم من النزل وجدوا ذات الكيموني تنتظرهم عند باب النزل لم ينطق احد بحرف انطلقوا من النزل واكملوا رحلتهم ضوء القمر ينير جزءا قليلا من الطريق واصوات الحشرات هي كل ما يُسمع الى ان طغى صوت قوي جدا انه صوت انفجارات قريب جدا..
سّكوت : مالذي يحدث؟؟
كيليك : يجب ان نتفقد الوضع..
سكوني : مهلا سلامة الاميرات هي اولويتنا , سأرسل اثنان ليتفقوا المكان والبقية يحمون الاميرات.. زيرو وساكورا تفقدا الامر.
كيليك : لما ترسلها هي بالذات!
سكوني : سيكون أفضل لاننا لانعرف الخطر الذي هناك. وهي اقوى عضو في الفريق.
سكت كيليك ونظرات خيبت الامل على وجهه
زيرو : سنذهب الان وسنحاول ان نعود سريعـ-..
قبل ان ينهي كلامه ركضت ذات االكيموني لمصدر الانفجار ولحقها الاشقر بسرعة,, وما هي الى دقيقتان حتى وصلا لمكان الأنفجار من سرعتهما.
زيرو : تمهلي قليلا بالكاد اخذت انفاسي من سرعتكِ.
نظرا الى النيران المشتعلة ولهبها يحرق كل ما يلمسه يا له من منظر موحش وما ان تقدما خطوة حتى حدثت سلسلة انفجارات اخرى خلفهما مباشرة حاول زيرو الهرب او حماية نفسه لكن الوقت لم يسعفه للحظة ظن انه سيحترق وينتهي امره لكن عندما فتح عيناه وجد ساكورا تصد اللهب بسيفها الكبير وتحميه من النيران المشتعلة...
زيرو : شـ..شكرا لكِ.
ذهل زيرو من قدرتها على حمل سيف كبير كهذا وتحريكه بكل سهولة .. بعد زوال الخطر ظهر شخص من النيران المشتعلة ووقف امامهما , جسمه الممتلئ ووقفته الشامخة تدل على انه رجل ضخم البنية لم يستطيعا رؤيته جيدا بسبب الحرارة المنبعثة من النيران التي خلفه تقدم اليهما ببطئ واخرج سيفه.
ساكورا : أذن نيته القتال , وي ايها الاشقر أترى هذه الشجرة التي بجانبنا..
زيرو بتردد : نـ-نعم.
ساكورا : عندما يهاجم أريدك أن تصده لفترة.
زيرو : ماذا؟! لا أعلم ما غايتك لكن حسناً !
حمل الاشقر كونايه بيده بدأ يتصبب عرقا وينتظر هذا الرجل الضخم ان يهاجم.. و ماهي الا لحظات حتى هاجم ,صده زيرو بكونايه لكن قوة الرجل كانت كبيرة بسبب بنيته الضخمة حاول زيرو الصمود لأطول مدة ممكنة ثم تفاجئ بثلاث اشجار كبيرة تسقط على الرجل تراجع زيرو لخطوات ثم اتت ذات الكيموني
- زيرو : كان هذا سريعا , كيف؟
- ساكورا : شخص كهذا لن تؤثر به هجمات السيوف بل قوة اكبر لردعه.
- زيرو : لذلك اسقطتي الشجر.
- زيرو لنفسه : تقدر قوة العدو دون أن تهاجمه وتخطط بسرعة كذلك سرعتها خارقة لم احس بها عندما قطعت الاشجار لذلك اختارها الملك معنا...
1- من الرجل الذي هاجم زيرو و ساكورا ؟؟
2- مذا سيحدث عندما يصلون لمملكة كاميكي - ساما ؟؟
3- ما هي باقي المعلومات التي لم يخبرها سكوني للفريق ؟؟
انتهى البارت اتمنى يكون عجبكم البارت القادم عند فيفي وهنحاول نزلة بسرعة حتى ما تملوا ترقبوا القادم